لبنان

هوكشتاين يقدّم "إغراءات" للبنان مقابل إتفاق مع إسرائيل

هوكشتاين يقدّم

كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة والإستثمار آموس هوكشتاين اليوم أنّ اتفاقًا للحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه على مراحل قد يخفف من الصراع المحتدم والدامي بين البلدين.

وقال هوكشتاين في مقابلة مع مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي "لا أتوقع السلام.. السلام الدائم.. بين "حزب الله" وإسرائيل".

وأضاف: "لكن إذا تمكنا من التوصل إلى مجموعة من التفاهمات والتخلص من بعض الدوافع للصراع وإقامة حدود معترف بها لأول مرة على الإطلاق بين البلدين، فأعتقد أن ذلك سيقطع شوطًا طويلًا".

وأشار هوكشتاين إلى أن البداية ستكون السماح لسكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل بالعودة إلى منازلهم ولسكان المجتمعات الجنوبية في لبنان بالعودة إلى منازلهم.

ولفت إلى أن جزءًا من ذلك سيتطلب تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب وتجهيز القوات، من دون أن يوضح كيف سيتم ذلك.

أما المرحلة الثانية فستشمل حزمة إقتصادية للبنان "والتأكد من أن المجتمع الدولي يظهر للشعب اللبناني أننا نستثمر فيه".

وأوضح أن شبكة الكهرباء في لبنان، على سبيل المثال، تعمل لبضع ساعات فقط في اليوم، ممّا يلحق ضررًا جسيما باقتصادها.

وقال "لدينا حل لذلك، لقد وضعنا حزمة يمكن أن تخلق حلًّا من شأنه أن يوفر لهم الكهرباء لمدة 12 ساعة في فترة زمنية قصيرة".

ولفت إلى أن المرحلة الأخيرة ستكون إتفاق الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.

وقال إنه إذا استقر الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان، فقد يساعد ذلك في تقليص نفوذ إيران هناك.

وختم في أنّ "قدرة القوى الخارجية على التأثير على لبنان، مهما كانت العواقب، سوف تتضاءل بشكل كبير".

يقرأون الآن