هزت جريمة قتل بشعة المغاربة، بالدار البيضاء إثر قيام شاب كان تحت تأثير المخدرات بالاعتداء على تسعة أشخاص، ما أدى إلى وفاة أحدهم قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه عبر إطلاق الرصاص عليه.
وتداول المغاربة على نطاق واسع مقاطع فيديو توثق لهذا الاعتداء البشع وتظهر المشتبه به وهو في لحظات تخويف للمارة ويحمل سلاحا قبل أن تقوم الشرطة بإطلاق الرصاص لتوقيفه.
وأوردت مصالح أمنية في بلاغ متداول أن مفتش شرطة بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي، لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة كان تحت تأثير المخدر، وقام بتعريض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر بواسطة السلاح الأبيض.
وتابعت أنه، وفق المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه، الذي كان تحت تأثير حالة التخدير نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية، على تعريض تسعة أشخاص لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض، بدون سبب ظاهر، مما تسبب في وفاة أحد الضحايا وإصابة الباقين بجروح.
وخلال هذا التدخل الأمني، اضطر مفتش شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مصيبا المشتبه به على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من تحييد الخطر وضبط المعني بالأمر، الذي تم نقله رفقة الضحايا للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات والظروف الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد خلفت هذه الجريمة حالة من الاستنكار والتنديد لدى سكان الدار البيضاء، وصدمة كبيرة في أوساط أصدقاء الجاني وعائلات المصابين.