طالب عالم الآثار المصري زاهي حواس بإغلاق متحف إنكليزي، عرض جماجم مصرية أثرية للبيع، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "غير أخلاقي".
وقال حواس فى تصريحات تلفزيونية إن "عرض جماجم مصرية أثرية للبيع أمر غير أخلاقي وليس محترمًا وبشعًا"، منوهًا بأنه "يتم بيع المومياوات في مزاد علني وهو تصرف غريب".
وشدد على أنه "سعيد بما قالته نائبة إنكليزية وتصريحاتها بأنها تصرفات إستعمارية".
وتمّ الإعلان عن بيع 18 جمجمة أثرية مصرية في مزاد علني ضمن متحف في لندن صاحبه كان عسكريًا إنكليزيًا وباحثًا في الآثار، كما نقل عن أنباء متداولة أن هذا المزاد تمّ وقفه، في حين لم يذكر زاهي إسم المتحف الذي طالب بإغلاقه.
وأضاف أنه على "المتاحف الأوروبية وفي دول الغرب أن تتوقف عن التصرفات الإستعمارية".
وأشار إلى أن "الآثار المصرية أخذت خلال فترة الإستعمار الفرنسي والإنكليزي، ولا تزال موجودة بمتاحف أوروبا"، وأن المتاحف الأوروبية والأميركية لا تزال تمارس الأعمال الإستعمارية بمعنى أنهم "يشترون الآثار المسروقة".
وذكر عالم الآثار، أنه "في القرن الـ16 والـ18 كانت إنكلترا وفرنسا تبعث قراصنة للأقصر وخرجت من مصر في هذا الوقت بآلاف المومياوات والتي كانت تستخدم في المواد الطبية"، مؤكدًا أنه "لا يوجد متحف في أميركا أو بريطانيا أو فرنسا ليس به مومياء مصرية، وكل هذه المومياوات هي غير ملكية".
وأكد أن "هناك ثريًا عربيًا حصل على تمثال مصري عن طريق مزاد إنكليزي".