ذكرت مجموعة سايت للاستخبارات، أن الضربة الأميركية التي استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سوريا خلال الساعات الماضية، قتلت أبو حمزة اليمني، القائد العسكري للتنظيم، ومسؤول ثانٍ يُدعى أبو البراء التونسي.
وكانت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أعلن الاثنين، أن القوات الاميركية استهدفت زعيما بارزا في تنظيم القاعدة بالقرب من إدلب في سوريا.
وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أن التقارير الأولية أكدت استهداف الشخص المقصود، وليس هناك مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف مدنيين.
وقال جهاديون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الضربة أسفرت عن مقتل اثنين من المسؤولين في تنظيم حراس الدين المرتبط بالقاعدة.
ويقول محللون إن الضغط الأميركي على تنظيم القاعدة في سوريا مستمر رغم أن هذه هي الضربة الأولى هذا العام ضد تنظيم.
وقال تشارلز ليستر، الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، لموقع "صوت أميركا": "تتمتع الولايات المتحدة بسجل حافل من الضربات الدقيقة التي استهدفت عناصر القاعدة في شمال غرب سوريا، ولا سيما منذ منتصف عام 2019، عندما تم القضاء على أعضاء القيادة العالمية للقاعدة بواسطة طائرات أميركية بدون طيار".
وأضاف ليستر أن تنظيم حراس الدين يتعرض بالفعل للهجوم من قبل هيئة تحرير الشامالتي انفصلت عن القاعدة، مما دفع العديد من قادته إلى الاختباء.
وتابع: "الضربات الدورية للطائرات الأميركية بدون طيار تعمل على فرك الملح في جرح متسع بالفعل لتنظيم القاعدة في سوريا".
وفي 29 أغسطس، استهدفت ضربة جوية أميركية سيارة في كابل كان يعتقد أنها "محملة بالمتفجرات" بغرض تنفيذ هجوم للفرع المحلي لتنظيم داعش.
كانت واشنطن قد قتلت في غارة جوية في فبراير 2017، الزعيم الثاني للقاعدة أبو الخير المصري، وهو صهر أسامة بن لادن في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. كما استهدفت في اليمن في يناير 2019 جمال البدوي، أحد الرجال المتهمين بالتآمر لتفجير المدمرة البحرية الأميركية كول في عام 2000.
الحرة/سايت للإستخبارات