الصورة من أ ب

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، أن شركة أبل تعمل على تطوير تكنولوجيا تساعد في تشخيص الاكتئاب والتدهور المعرفي.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر ووثائق قالت إنها اطلعت عليها، أن الباحثين يعملون على إنشاء هذه الميزة الجديدة، باستخدام مجموعة من بيانات المستشعرات التي تشمل التنقل والنشاط البدني وأنماط النوم وسلوك الكتابة وتعابير الوجه، وأشياء أخرى.

ووفقا للمصادر، فإن شركة أبل تأمل إضافة هذه الميزة حتى تكون فريدة من نوعها، وتتميز بها أجهزتها.

وأضافت أن أبل تحاول تطوير هذه الأداة بالتعاون مع شركة "يو سي أل أيه" وشركة الأدوية "بيوغن"، بعد شراكات بحثية مع جامعة كاليفورنيا التي تدرس التوتر والقلق والاكتئاب

وكانت شركة "بيوغن" قد حصلت هذا الصيف على موافقة إدارة الأغذية والدواء الأميركية على دواء جديد طورته لعلاج الضعف الإدراكي المعتدل (mild cognitive impairment)، وهي حالة صحية قد تتطور إلى الإصابة بالزهايمر.

ورفضت الشركات الثلاث التعليق على الأمر، بحسب الصحيفة.

وقالت المصادر للصحيفة إن المشاريع البحثية لا تزال في مراحلها المبكرة، وقد لا تؤدي في النهاية إلى ميزات جديدة للجهاز، في حين أظهرت دراسات أكاديمية سابقة بعض الأدلة على أن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية معينة يستخدمون أجهزتهم الرقمية بشكل مختلف عن الآخرين، "يبقى أن نرى ما إذا كان يمكن إنشاء خوارزميات موثوقة لاكتشاف الحالات"، وفقا للباحثين.

وتقول الصحيفة "إذا نجحت هذه الأداة، يمكن لشركة أبل وشركائها تحسين اكتشاف الظروف التي تؤثر على عشرات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. لكن مدى تتبع المستخدم الذي قد يكون مطلوباً قد يثير مخاوف بشأن الخصوصية". 

الحرة

يقرأون الآن