أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون أمريكيون في جامعة بوفالو بنيويورك، أن علاج "أوزيمبيك"، يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس لدى مرضى السمنة ومرض السكري من النوع 2.
وقال د. محمود نصار، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: "تسلط دراستنا الضوء على سلامة، وإمكانيات أدوية "ناهضات مستقبل الببتيد المشابه للغلوكاجون-1"، للحد من خطر تكرار التهاب البنكرياس الحاد، لدى مرضى السمنة، والسكري من النوع 2، وتقديم أمل جديد بعلاج فعال للمرض".
حلل الباحثون بيانات 638 ألف مريض، سبق إصابتهم بالتهاب البنكرياس، من 15 دولة، لكنهم موجودون في الولايات المتحدة، وتتبع الباحثون عدد المرضى الذين أصيبوا بالتهاب البنكرياس، مرة أخرى بعد بدء علاجهم بـ"أوزيمبيك"، أو أدوية أخرى لمرض السكري والسمنة.
وخلصت النتائج إلى، أن التهاب البنكرياس، تكرر لدى 15% من المرضى الذين تناولوا أوزيمبيك، مقارنة بـ24% بمجموعة دواء "الغليفلوزينات"، و23% بمجموعة دواء "مثبط ثنائي ببتيديل ببتيداز-4"، و52% من المرضى الذين لا يتناولون أي أدوية على الإطلاق.