منظومة الدفاع الجوي العراقي في خطر

أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس، أن العراق بحاجة ماسة لتطوير منظومة الدفاع الجوي لديه لمنع اختراق أجواءه عبر الطائرات، خصوصًا مع قرب انتهاء مهام التحالف الدولي.

وقال عضو اللجنة علي نعمة، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك توجهًا حكوميًا حقيقيًا من أجل شراء منظومات دفاع جوي متطورة تستطيع حماية سماء العراق من أي اختراق من قبل أي جهة كانت".

وأشار إلى أنه "لا يمكن منع العراق من شراء هكذا منظومات دفاع جوي متطورة من قبل الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها، فملف التسليح ملف سيادي ولا يسمح لأي دولة بالتدخل به إطلاقًا"، مشيرًا إلى أن "العراق مع قرب انهاء مهام التحالف الدولي بحاجة ضرورية لهكذا منظومات دفاع متطورة تضمن عدم خرق أجوائه".

وكانت تقارير صحافية أميركية، قد كشفت في وقت سابق أن العراق يسعى بشكل عاجل للحصول على ثماني بطاريات من نظام الدفاع الجوي والصاروخي الباليستية من طراز أم سام 2 من كوريا الجنوبية بصفقة تبلغ قيمتها التقديرية 2.56 مليار دولار.

وسبق أن تعاقد العراق على شراء رادارات فرنسية للكشف الراداري للطائرات في أجوائه، كما تلقى عروضًا لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، لكن العراق لم يعلن عن أي تعاقد بهذا الشأن.

وشهد العراق إختراقات جوية سواء عبر إطلاق صواريخ على أراضيه أو عابرة لأراضيه، فضلًا عن طائرات مسيرة أميركية أو إسرائيلية نفذت ضرب أهداف في العراق خلال الاعوام الثلاثة الماضية، دون امكانية كشفها او اعتراضها.

يقرأون الآن