بعد رصد ومتابعة امتدت لأشهر، حدد الجيش الإسرائيلي مكان تواجد مجموعة من الرهائن الإسرائيليين قرب مخيم النصيرات وسط غزة، وعلى الفور بدأ الجيش الإسرائيلي عمليته المعقدة والمركبة في المخيم بقصف عنيف جدا ومركز، بهدف التمويه على العملية الأساسية التي كان ينوي تنفيذها.
وبعد قصف مركز على المخيم والذي أدى وفق حصيلة غير نهائية إلى مقتل أكثر من 50 فلسطينياً، دخلت مجموعة من القوات الإسرائيلية الى مخابئ جهزتها حماس لاحتجاز الرهائن، حيث اشتبكت المجموعة مع عناصر الحركة المولجين حماية الرهائن.
وتمكنت المجموعة من قتل عناصر حماس وتحرير أربع رهائن بصحة جيدة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن عبر منصة "إكس" أنه "تم صباح اليوم تحرير 4 مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25) وألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)"، وفق فرانس برس.
كما أشار إلى أن هؤلاء خطفتهم حركة حماس خلال حضورهم حفلاً موسيقياً بجنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكداً أن "وضعهم الصحي جيد".