أثارت العملية الاستثنائية التي نفذها الجيش الإسرائيلي لتحرير أربعة رهائن أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تساؤلات بشأن تأثيرها على موقف المفاوضات مع حركة حماس.
وتبرز هذه التساؤلات بالنظر لتزامن عملية حماس مع مساع دولية لحشد الموافقة على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام.
ويعتقد دبلوماسيون ومحللون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن عملية النصيرات ستلقي بتداعياتها على مسار المفاوضات المعقد بين إسرائيل وحماس، خاصة بعد تأثر "أوراق الضغط" ممثلة في الرهائن، والتي كانت تستغلها الحركة في الجلسات التفاوضية السابقة.
كما توقع المحللون أن يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية "النصيرات" لحشد الدعم الداخلي من أجل استكمال الضغط العسكري على قادة حماس لتقديم "التنازلات" حال عودة المفاوضات مجددا.