لم يفلح البرتغالي برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد في تنفيذ ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع بالمباراة التي جمعت فريقه وأستون فيلا السبت ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وشهدت مباراة اليونايتد وضيفه أستون فيلا سيناريو دراميا انتهى بتلقي "الشياطين الحمر" هزيمة مفاجئة بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
وكان أمام برونو فيرنانديز فرصة كبيرة لإدراك التعادل بعد أن منح الحكم ركلة جزاء لمصلحة فريقه، إلا أنه سدد الكرة أعلى العارضة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع.
وهذه ركلة الجزاء الأولى التي يتحصل عليها يونايتد بعد عودة رونالدو إلى النادي، وكان الجميع يترقب إن كان الدون سيتولى تنفيذ ركلات الجزاء أم ستبقى المهمة موكله لمواطنه برونو.
وحسم المدرب أولي غونار سولشاير هذا الأمر باعتماد برونو كمنفذ أول، على اعتبار أنه سجل 20 ركلة بقميص "الحمر" منذ وصوله، وأهدر ركلة واحدة فقط.
ورغم أن رونالدو لم يسدد ركلة الجزاء، إلا أنه لم يظهر أي إشارة غضب تجاه الأمر، بل العكس تماما، كان أول من وصل لمواساة زميله ودعمه بعد تضيع فرصة التعادل.
لينتهي اللقاء بفوز تاريخي لأستون فيلا على أرضية ملعب "أولد ترافورد"، ليتوقف رصيد مانشستر يونايتد عند 13 نقطة في المركز الرابع متخلفا بفارق الأهداف فقط عن أندية مانشستر سيتي وتشيلسي ونقطة واحدة عن المتصدر ليفربول.
روسيا اليوم