عربي

الجيش الأميركي يدرس نقل الرصيف البحري من غزة إلى ‏إسرائيل

الجيش الأميركي يدرس نقل الرصيف البحري من غزة إلى ‏إسرائيل

كشف مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي يدرس تفكيك ‏الرصيف العائم الذي شيده قبالة ساحل قطاع غزة، ونقله إلى ‏إسرائيل.‏

ونقلت وسائل إعلام أميركية، عن المسؤولين قولهم إن "ذلك ‏يأتي وسط مخاوف من احتمال تضرره مرة أخرى بفعل شدة ‏الأمواج، بعد أيام من استئناف عمله في تسليم شحنات ‏المساعدات الإنسانية".‏

ووفقا للمسؤولين، فإن "وضع البحر في شرق المتوسط ‏سيزداد سوءاً مع اقتراب الخريف والشتاء، وبدأت تطرح ‏أسئلة عن قدرة الرصيف العائم على الصمود".‏

وأضافوا أن "عمليات برنامج الأغذية العالمي قد توقفت في ‏توزيع المساعدات الإنسانية منذ أيام، وباتت الشحنات مكدسة ‏في منطقة قبالة الساحل".‏

يشار إلى أنه ستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسابيع قليلة ‏التي ينقل فيها الرصيف إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، في حال ‏تم تفكيكه.‏

وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق، أنه تمت إزالة ‏الرصيف الذي تم تشييده قبالة الساحل لتلقي المساعدات عن ‏طريق البحر مؤقتًا بعد انهيار جزء منه، بعد أقل من أسبوعين ‏من بدء تشغيله.‏

بينما أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية)، حينها أنه ‏‏"سيتم سحب الرصيف إلى ميناء أشدود في إسرائيل ‏لإصلاحه".‏

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن كان قد أعلن في آذار/ ‏مارس الماضي، إنشاء هذا الميناء، في إطار الجهود الدولية ‏للتغلب على القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال ‏المساعدات برا إلى القطاع.‏

يقرأون الآن