شرعت إسرائيل في تجميد تصاريح العمل لنحو 80 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة، وفق مصدر رسمي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "بدأت الإدارة المدنية الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع، تجميد نحو 80 ألف تصريح لعمال فلسطينيين من الضفة الغربية".
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، تمنع إسرائيل العمال من الضفة الغربية من الوصول إلى السوق الإسرائيلي للعمل.
وسبق أن ادعت هيئة البث قبل أيام أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجديد تصاريح العمل لعشرات آلاف العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.
وأوضحت أنه في نهاية أيار/مايو الماضي قرر رئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم دراسة تجميد التجديد التلقائي لتصاريح العمل للفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين كانوا يستحقونها قبل اندلاع الحرب، وذلك لحين اتخاذ قرار على المستوى السياسي بالسماح لهم بالعمل.
وقبل الحرب، كان أكثر من 170 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل ويشكلون مصدر دخل مهم للاقتصاد الفلسطيني.
ولا تسمح إسرائيل للعمال الفلسطينيين بالمرور من الحواجز الإسرائيلية إلا بعد الحصول على تصاريح من الجيش الإسرائيلي.
وتشير تقديرات سابقة صادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية إلى أن غياب العمال الفلسطينيين في قطاعات البناء والزراعة والصناعة، يكلف الإنتاج خسارة بثلاثة مليارات شيكل "840 مليون دولار" شهرياً.