العراق

"الأشعة فوق البنفسجية" تُعكّر عيد الأضحى في العراق

تشكل أيام عيد الأضحى المبارك بمثابة توقيت ذهبي لزيادة إيرادات المتنزهات والمناطق السياحية ومدن الألعاب للقطاع الخاص في ديالى وبقية المحافظات، لكن الوضع في حزيران/ يونيو الحالي مختلف مع بروز تحذيرات الأشعة الفوق البنفسجية التي قلص مدّة تدفق الأسر بنسبة تصل إلى 60 في المئة مع وصف البعض بأن الإيرادات محدودة وهناك خسائر لبعضهم.

وقال رؤوف علي، صاحب متنزه سياحي، لـ"بغداد اليوم": "من سوء حظنا هذا العام أن موجة الحر هي الأطول منذ 5 سنوات وفق قراءات الأنواء الجوية، وتأتي مع أول أيام عيد الأضحى رافقها تحذيرات مكثفة من ارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية UV بشكل متطرف جدًّا وتصل إلى 11 درجة في الجنوب و10 درجات في بغداد ما ساهم في خفض ساعات تدفق العوائل بنسبة تصل إلى 60 في المئة".

وأشار إلى أن "أغلب المتنزهات تعمل من الخامسة مساءً إلى منتصف الليل والأعداد متفاوتة لكن بشكل عام لا يمكن وصفها بالأيام الذهبية مع حرارة أجواء تقترب من نصف غليان".

أمّا هادي العزاوي، وهو صاحب قاعة للألعاب الإلكترونية، فقد أشار إلى أن "عدم استقرارية الكهرباء والإنقطاعات المتكررة تدفعه إلى الإستعانة بالمولدة الذي ينفق عشرات الآلاف من الدنانير مع كل ساعة تسغيل".

وأضاف أن "مستوى الإقبال محدود بسبب حرارة الأجواء والأغلب قرر الرحيل إلى اقليم كردستان بسبب الأجواء المعتدلة هناك نوعًا ما قياسًا بمدن الوسط والجنوب".

وكانت هيئة الأنواء الجوية، حذرت في تقرير لها أمس الأحد، المواطنين بالبقاء في المنازل ابتداءً من اليوم الإثنين بسبب موجة حارة تتجاوز فيها الحرارة نصف درجة الغليان ببعض المحافظات بينها بغداد.

ولا يقتصر أمر عدم الخروج من المنازل على ارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل صدرت تحذيرات من الانواء الجوية والمختصين بعدم الخروج ظهرًا خلال الأيام القادمة بسبب ارتفاع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان سواء الجلد أو النظر وغيرها من الآثار السلبية.

يقرأون الآن