بينما تستمر التوترات في التصاعد بين إسرائيل ولبنان، بدأ المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين زيارة إلى المنطقة بعد أسبوع متوتر عندما أدت غارة إسرائيلية في جنوب لبنان إلى مقتل طالب سامي عبد الله، أحد كبار أعضاء حزب الله، حيث ردت الجماعة بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل لمدة ثلاثة أيام.
وكشف شخص مطلع على المناقشات، أن هوكشتاين شارك في محادثات غير مباشرة مع حزب الله، حيث قام رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، بدور الوسيط.
وناقش المشاركون التوصل إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الأعمال العدائية الذي سيكون مشروطا بوقف إطلاق النار في غزة، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
تكثيف ضربات حزب الله
إلى ذلك، كشف مسؤولون مشاركون في جهود التفاوض والمحللون أن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة في كمية ومدى القذائف التي أطلقها حزب الله وعمق الضربات الإسرائيلية على لبنان، مما يزيد من فرص حدوث خطأ في الحسابات يمكن أن يتحول إلى حرب واسعة النطاق.
وأطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ وقذيفة مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار متفجرة على إسرائيل منذ بدء الصراع في 7 أكت مخاوف أميركية
مخاوف أميركية
وفي أحدث موقف، قال البنتاغون: "رغم زيادة حدة المواجهات عند الحدود الشمالية لإسرائيل نعتقد أن القتال لا يزال قيد الاحتواء".
وتتزايد المخاوف في واشنطن بشأن الصراع على الحدود، وفي الأسبوع الماضي، قام قائد القوات المسلحة اللبنانية بأول زيارة له إلى البنتاغون منذ أكثر من عامين، وكان جزء منها لمناقشة التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.
فيما قال البنتاغون إنه في اليوم نفسه، تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوترات.