وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم أن لقطات بثتها محطات تلفزيونية محلية أظهرت سحابة ضخمة من الدخان الرمادي فوق موقع معهد "سيروم" في بوني غرب الهند، حيث يتم إنتاج ملايين الجرعات من لقاح "كوفيشيلد" الذي طورته شركة مختبرات "أسترازينيكا" وجامعة أكسفورد لمكافحة كورونا.
وأوضحت الوكالة أن مصدرا في "سيروم إنستيتيوت أوف إنديا" أكد أن منشأة إنتاج اللقاح لم تتأثر ولن يؤثر ذلك على الإنتاج موضحاً أن الحريق اندلع في مصنع جديد قيد الإنشاء.
وذكرت الوكالة أن مسؤول في جهاز الإطفاء في المنطقة صرح [بأنه تم إرسال ست سيارات إطفاء إلى مكان الحادث مشيرا إلى أنه ليس لديهم معلومات حتى الآن بشأن رقعة الحريق أو ما إذا كان أحد محاصراً بالإضافة إلى وصول فرق الشرطة إلى مكان الحريق.
وطمأن الرئيس التنفيذي للمعهد أدار بوناوالا في تغريدة له على تويتر جميع الحكومات والجمهور بأنه لن تكون هناك خسارة في إنتاج كوفيشيلد، بسبب مباني الإنتاج المتعددة التي تم الاحتفاظ بها للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
يذكر أن الهند ثاني أكثر دولة تضرراً بالوباء بعد الولايات المتحدة مع أكثر من 10 ملايين إصابة، ومع أدنى معدل الوفيات فيها عالمياً كانت قد تم في مطلع يناير الجاري الموافقة بشكل طارئ على لقاحي أسترازينيكا الذي طورته جامعة أكسفورد وينتجه "سيروم إنستيتيوت أوف إنديا"، و"كوفاكسين" الذي تصنعه شركة بهارات بيوتيك المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في الهند تعثرت في أول أيامها، بسبب خلل اعترى تطبيق "كو-وين" الذي طورته الحكومة والمستخدم في تنسيق الحملة والذي من المفترض أن يُستعمل في تنبيه العاملين بقطاع الرعاية الصحية الذين يعملون على الخطوط الأمامية، والمقرر أن يكونوا أول من يحصل على التطعيم، كما يتيح للمسؤولين متابعة الحملة وإدارتها.