انطلقت حملة في لبنان لمنع آليات شركة "بيبسي كولا" من دخول وتوزيع منتجاتها في بلدات عدّة، تضامنًا مع غزة ودعمًا لحملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.
وذكرت المعلومات، أنه تمّ إرجاع أول "بيك آب" (شاحنة توزيع) تابعة لشركة "بيبسي" من منطقة القصر في قضاء الهرمل، وطلب من سائقها إبلاغ الشركة المذكورة بعدم إرسال آلياتها مرّة أخرى.
وصدرت بيانات عدّة في مختلف القرى والبلدات لإعلان منع توزيع مشروبات "شركة بيبسي كولا" فيها، ومن هذه البلدات: القصر، والهرمل، وبعلبك، ومنطقة الزهراني.
وقالت العائلات والعشائر في البيانات، إن هذه الخطوة تأتي في إطار "التضامن مع أهل فلسطين وردًا على تحدي شركة (بيبسي) الجائر وإعلاناتها ودعمها للعدو الإسرائيلي".
"بيبسي" تبرّر
وظهر اليوم، أصدرت الشركة العصرية اللبنانية للتجارة، صاحبة امتياز تعبئة "بيبسي"، بيانًا نفت فيه الإتهامات التي طالتها لناحية دعم إسرائيل، مؤكدةً أن هذا "الإتهام الباطل لا أساس له من الصحة".
وأضاف البيان، أن "الشركة يهمها أن تؤكد أنها شركة لبنانية وهي من أوائل الشركات التي آمنت وساهمت في نهضة الصناعة الوطنية، إذ تضم أكثر من ألف عائلة لبنانية من جميع المناطق، وهذه العائلات لا ترضى بتخوينها".
إخبار ضدّ "بيبسي"
وفي السياق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن المحامي محمد زياد جعفيل تقدم بإخبار الى جانب النيابة العامة التمييزية في بيروت إثر إقدام "الشركة العصرية اللبنانية للتجارة" (معبِّئة مشروب البيبسي كولا في لبنان)، على تعديل شعارها التجاري بشكلٍ مشابه لعلم إسرائيل ووضعه فقط على أغطية عبواتها، وإبقاء شعارها القديم على العبوة في ذات الوقت، وطرحها بشكلٍ مفاجئ في الأسواق اللبنانية.
وطلب "وقف تداول هذا الشعار التجاري وإلزام الشركة بسحب منتجاتها فورًا من الأسواق، والتحقيق مع ممثلي الشركة وإحالة مرتكبي هذه الأفعال إلى القضاء الجزائي المختص تمهيدًا لإدانتهم بجرائم إثارة الفتن ومحاولات التطبيع وانتهاك قوانين المقاطعة مع العدو الإسرائيلي".