رأت مصادر أمنية عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية، أن وصول المدمرة الاميركية الى ميناء حيفا أتى بعد الاعلان عن مسيّرة "هدهد" والصور التي التقطتها للميناء والتهديدات التي أطلقها حزب الله.
واعتبرت المصادر أن زيارة وزير الحرب الاسرائيلي الى الولايات المتحدة تأتي لتلطيف الأجواء بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدما ساءت أخيرا، خصوصاً وأن بايدن متخوف من مضمون الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو أمام الكونغرس بعد أيام، وهناك خشية ألا يتم اللقاء بينهما قبيل إلقاء الأخير لخطابه، وأن يؤدي ذلك الى تعاطف الكونغرس معه وإحداث تغيير في موقف اللوبي اليهودي الداعم لبايدن لصالح خصمه مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
كذلك، توقّعت المصادر أن يحافظ الوضع الأمني في الجنوب على سخونته لأن اسرائيل على ما يبدو ماضية في حرب الاغتيالات والتدمير الممنهج للقرى الحدودية، وحزب الله في هذه الحالة يجد نفسه مضطراً للرد والتعامل مع العدو بالطرق المناسبة بحسب "الانباء" الالكترونية.