بينما يرى الأميركيون أنّ "الحرب في الشرق الأوسط تقترب من نهايتها، يخشى الإسرائيليون من أنها قد تكون بدأت للتو".
وترى صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ واشنطن تركز اهتمامها على كبح جماح إسرائيل، لدرجة أنّها لا تستطيع أن تلاحظ ذلك.
وقالت: "إنّ أحدث الخلل هو تعليقات يوم الأحد التي أدلى بها الجنرال سي كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، للصحافيين في طريقه إلى بوتسوانا".
Hezbollah Isn’t Getting the Messagehttps://t.co/qZiQEPkxAn The Wall Street Journal
— Bechara Gerges (@BecharaGerges) June 25, 2024
While Americans see the war in the Middle East winding down, Israelis worry it is only beginning. Hezbollah has been escalating its strikes on Israel, and the Iranian proxy militia could provoke… pic.twitter.com/EH1mlJcKma
وأشار كبير الضباط العسكريين الأميركيين إلى أنّ "الولايات المتحدة لن تكون على الأرجح قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ضد حرب أوسع نطاقاً مع حزب الله، فضلا عن أنها ساعدت إسرائيل في رد وابل إيراني من الصواريخ والطائرات بدون طيار في نيسان/أبريل".
ونبه إسرائيل إلى "التفكير في المستوى الثاني لتأثير أي نوع من العمليات في لبنان"، بما في ذلك الخطر على القوات الأميركية"، وقال إن الإيرانيين يمكن أن ينضموا إلى المعركة مباشرة ويقدموا دعما أكبر لوكيلهم "خاصة إذا شعروا أن حزب الله مهدد بشكل كبير".
وأضافت الصحيفة أنّ "هذا ضوء أحمر محسوب لإسرائيل، ومفاده لا تعتمدوا على مساعدة الولايات المتحدة، اعتمدوا على غضب إيران".
وتضيف الصحيفة: "ولكن ما هي الرسالة التي يرسلها الجنرال إلى حزب الله؟ وفي مخبأ زعيم الحزب حسن نصر الله، ربما يبدو الأمر مثل: تفضلوا. يمكنكم الإفلات بالمزيد من الهجمات".
ورأت الصحيفة أنّه "سيترتب على ذلك تكلفة باهظة بالنسبة لشعب لبنان، فقد حذرت إدارة بايدن في مناسبات أخرى في هذه الحرب من أنها قد لا تتحرك لمساعدة إسرائيل، ومع ذلك فعلت إسرائيل ما كان يتعين عليها القيام به".
وأضافت الصحيفة أنّ "النصف الآخر من سياسة بايدن هو حجب الأسلحة، وإبطاء تدفقها إلى إسرائيل خلال الأشهر الأربعة الماضية مع تأخيرات بيروقراطية".
ولفت إلى أنّ "هدف البيت الأبيض هو منع حرب أكبر، لكن سياسة إضعاف إسرائيل لها تأثير عكسي، إذ تشجع حزب الله على مواصلة إطلاق النار وتوسيع نطاقه، وهذا يزيد من الضغوط الداخلية في إسرائيل للقيام بشيء حيال ذلك".