شهدت مباراة البرتغال وجورجيا، حالة اقتحام غريبة من نوعها عقب نهاية اللقاء بخسارة برازيل أوروبا بثنائية نظيفة، في الجولة الأخيرة من مجموعات يورو 2024.
الدون أبدى غضبًا شديدًا أثناء اللقاء بعدما رفض حكم الساحة احتساب ركلة جزاء لصالحه في الشوط الأول، واستمر الغضب طوال اللقاء.
وذكرت شبكة "سبورت ميدياست" الإيطالية، أن ملاعب ألمانيا لا تزال تشهد المزيد من اقتحامات الجماهير للملعب والمزيد من المشاكل الأمنية.
وكان كريستيانو رونالدو قائد البرتغال، هو بطل الرواية مرة أخرى، فبعد أن دخل 5 مشجعين لأرض الملعب في المباراة الماضية أمام تركيا لالتقاط الصور الشخصية معه، تكررت الواقعة في نهاية لقاء جورجيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أنه طبق المزيد من الإجراءات الأمنية لمنع حدوث أي اقتحامات جديدة، لكن ذلك حدث مجددًا مع الدون.
فأثناء خروج كريستيانو واتجاهه نحو النفق المؤدي لغرفة خلع الملابس، خاطر أحد المشجعين بحياته في موقف غريب بالقفز من فوق المدرجات ومن مسافة عالية بعض الشيء محاولا الانقضاض على رونالدو والوصول إليه.
وعلى الفور، قام رجل الأمن خلف كريستيانو بالإسراع نحو المشجع قبل أن يلمس رونالدو، ولم يعرف إلى الآن موقف المشجع الذي بدا أنه سقط على السلم المؤدي للنفق وعما إذا كان أصيب أم لا.