قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه بحث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري التطورات في ليبيا. وفي مؤتمر مشترك لهما في موسكو، أكد لافروف دعم روسيا إجراء الانتخابات في ليبيا.
وأضاف أن سحب القوات الأجنبية في ليبيا يجب أن يتم تدريجيا وعلى مراحل.
من جهته، قال وزير خارجية مصر إنه بحث مع لافروف تعزيز التعاون مع روسيا، "وأكدنا على أهمية حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين". وأضاف "أكدنا مع لافروف على أهمية وحدة الأراضي الليبية، وعلى أهمية خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا".
وتابع: "بحثت مع لافروف الأوضاع في سوريا وآلية الخروج من الأزمة، وكذلك أزمة سد النهضة مع إثيوبيا".
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت أن لافروف وشكري، الذي يزور روسيا في الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر، سيتطرقان إلى القضايا المتعلقة بمواصلة توسيع التعاون الروسي المصري في المجال السياسي والتجاري الاقتصادي والثقافي الإنساني.
وأفادت الوزارة بأن "وزيري الخارجية سيتبادلان الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية المستمرة بالتركيز على ضرورة تسوية الأزمات في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، عبر السبل السياسية الدبلوماسية".
وسيناقش لافروف وشكري خلال المحادثات المقبلة تنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق، من أهمها إقامة أول محطة للطاقة النووية في مصر بالضبعة، وإنشاء منطقة صناعية روسية قرب قناة السويس.
وأكدت الخارجية الروسية سابقاً أن روسيا تعتبر مصر من الشركاء الأساسيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان شكري قد زار موسكو في 27-31 أكتوبر 2020، بينما قام لافروف بزيارة إلى القاهرة في 11-12 أبريل 2021.
العربية