أكد الخبير المائي والبيئي عادل المختار أن ارتفاع درجات الحرارة يساهم بزيادة التلوث البيئي في العراق، فيما بين سبب ذلك.
وقال المختار، لـ"بغداد اليوم"، إن "التلوث البيئي دائما ما يرتفع في العراق خلال فصل صيف وارتفاع درجات الحرارة، بسبب ما تمر به البلاد من أزمة مياه، والتي لها تداعيات خطيرة على الوضع البيئي خاصة في نهر دجلة في العاصمة بغداد".
وأوضح أن "زيادة نسبة التلوث البيئي يساهم بزيادة الأمراض والأوبئة، ولهذا نحن دائما ما نؤكد على ضرورة حل ازمة المياه لما لها من تداعيات خطيرة على الوضع البيئي وكذلك تداعيات اقتصادية لتأثيرها على الثروة الزراعية والحيوانية، كما لها تداعيات إنسانية فقد دفعت بالكثير نحو الهجرة من القرى والارياف نحو المدن".
ويزداد استهلاك المياه والجفاف في الأشهر الحارة بالعراق بسبب التبخر الشديد للمسطحات المائية، فضلا عما تستهلكه الزراعة الصيفية من مياه ولاسيما زراعة "الشلب".
ويتسبب الجفاف أيضا بتعرية التربة مما يسهم بزيادة هبوب العواصف الترابية مما يزيد من حالات تلوث الهواء، بالإضافة الى التشغيل المستمر للمولدات الكهربائية التي ترفع هي الأخرى من مستويات التلوث.