دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

تمرّد على التواجد التركي.. ماذا يحصل في الشمال السوري؟ ‏

تمرّد على التواجد التركي.. ماذا يحصل في الشمال السوري؟ ‏

قتل أربعة اشخاص، اليوم الاثنين، خلال احتجاجات في مناطق نفوذ أنقرة في شمال سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، شارك فيها المئات على خلفية اعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

وشهد الشمال السوري خلال الساعات الماضية، أحداثا متطورة ‏ومتسارعة، دفعت السلطات التركية لسحب موظفيها على وجه ‏السرعة من الشمال السوري، نتيجة تظاهرات عارمة في ‏المناطق التي يسيطر عليها مسلحون موالون لتركيا، في ردة ‏فعل على اعتداء اتراك على سوريين في تركيا. ‏

وقطعت السلطات التركية الاتصالات والإنترنت عن المناطق ‏التي تسيطر ‏عليها الجـماعات المسلحة المعارضة شمال ‏سوريا، وفق ما أوردت شكبة ‏‏"سكاي نيوز".‏

ووثقت مقاطع فيديو موالين لما يسمى "المعارضة السورية ‏المسلحة التابعة لتركيا"، وهم يزيلون الرايات التركية ‏ويطردون الموظفين ردا على أحداث ولاية قيصري التركية، ‏التي شهدت اعتداء اتراك على سوريين وتدمير وحرق ‏محالهم. ‏

وأفادت وسائل إعلام كردية بأن القوات التركية والجماعات ‏المسلحة التابعة لها أطلقت النار على المحتجين في عفرين ‏التي تشهد مظاهرات وقطعا للطرقات ردا على أحداث ولاية ‏قيصري، بحسب روسيا اليوم.‏

وبحسب وسائل اعلام كردية سورية، فقد تم اقتحام مقار تابعة ‏للقوات التركية وإحراق العلم التركي في عفرين والباب، كما ‏حطم المحتجون شاحنات تركية في مدينة إعزاز شمال سوريا، ‏قبل ان تطالب السلطات التركية موظفيها بالخروج على وجه ‏السرعة من الشمال السوري.‏

وشهد الشمال السوري أحداثا مهمة في (مناطق سيطرة تركيا) ‏ضد الوجود التركي في تلك المناطق كردة فعل شعبية على ‏التعدي على منازل وممتلكات السوريين الليلة الماضية في ‏مدينة قيصري التركية، كما توجد حملات كبيرة على السوشال ‏ميديا في تركيا ضد الوجود السوري في تركيا بشكل خاص ‏والوجود العربي بشكل عام. ‏

وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن مجموعات من ‏الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري ‏بوسط تركيا مساء الأحد بعد اعتقال سوري للاشتباه في ‏تحرشه بقاصر، فيما أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي ‏أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها ‏أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين في مدينة قيصري ‏إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.‏

رئيس هيئة الاتصال في الرئاسة التركية

في هذا الاطار، أكد رئيس هيئة الاتصال في رئاسة ‏الجمهورية التركية أن الجهود التي تبذلها بعض الدوائر ‏لزعزعة السلام في بلادنا لن تحقق هدفها.‏

وقال: "تجري متابعة عن كثب للأجواء السلبية التي جرت ‏محاولة خلقها في الرأي العام تجاه اللاجئين السوريين".‏

وأضاف: "نواصل العمل مع إدارة الاتصالات ضد ادعاءات ‏وأخبار كاذبة على منصات التواصل". ‏

يقرأون الآن