أفادت "نيويورك تايمز" بأن الرئيس الاميركي والمرشح الى الانتخابات الرئاسية جو بايدن أخبر أحد مناصريه بأنه يدرس ما إذا كان سيستمر في سباق الرئاسة.
وألمح بايدن الى أنه قد ينسحب من الانتخابات.
البيت الأبيض ينفي
في هذا الإطار، نفى البيت الأبيض تقرير "نيويورك تايمز" عن نية بايدن بحث إمكانية استمراره في سباق انتخابات الرئاسة. وأكد أن "الرئيس بايدن لا يفكر في التخلي عن مواصلة السباق نحو الرئاسة لولاية ثانية".
ولاحقا، لفت البيت الأبيض الى أن "الرئيس جو بايدن سيتابع حملته الانتخابية"، موضحا أنه "لم تتم مناقشة فكرة استقالة الرئيس في حال لم يستمر في حملته الانتخابية".
وأكّد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن لا يعتزم "أبداً" الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك في ظلّ تزايد الضغوط عليه للانسحاب بعد نتائج مناظرة كارثية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار لصحفيين لدى سؤالها عن احتمال انسحاب المرشح الديمقراطي: "أبداً أبداً".
وأكّدت أنه "ماضٍ قدماً" في حملته الانتخابية، مضيفة "يركّز الرئيس على كيفية مواصلة هذا العمل. وكل أمر آخر نسمعه أو يُقال، كاذب تماماً".
وبعد نحو أسبوع من مناظرته مع دونالد ترامب، لا يزال بايدن بعيداً من محو الانطباع المحبِط الذي تركته 90 دقيقة تلعثم خلالها في بعض الأحيان، أو حملق في الفراغ، كما فقد تسلسل أفكاره في أحيان أخرى.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أحد المقرّبين من بايدن من دون أن يذكر اسمه قوله: "إنه يعلم أنه إذا واجه حدثين آخرين من هذا النوع، فستكون الأمور مختلفة تماماً". وأشار إلى أنّ بايدن يتساءل في المجالس الخاصّة عن مستقبل ترشّحه.
غير أنّ المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس ردّ على الفور على ما جاء في الصحيفة، وقال عبر منصة إكس، إنّ "هذا غير صحيح تماماً. لو أعطتنا صحيفة نيويورك تايمز أكثر من سبع دقائق للتعليق لكنّا أخبرناها".
ويأتي ذلك بعدما تساءل عدد من الديمقراطيين، بمن فيهم شخصيات بارزة في الحزب مثل نانسي بيلوسي، بشأن صحة بايدن العقلية فيما برزت مطالبات بانسحابه حتى لو كانت هذه الدعوات لا تزال حتى الآن مقتصرة على برلمانيين قلائل وغير معروفين.