تحولت الدرجة العلمية (الدكتوراه) التي حصل عليها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في الحكومة المصرية الجديدة، محمد عبداللطيف، إلى مادة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تأدية الوزير اليمين الدستورية قبل أيام.
وحسم الوزير الجدل، وردّ على الانتقادات التي شككت في خبراته، موضحاً أنه حصل على شهادة الدكتوراه التي أثارت الجدل مؤخراً من خلال الدراسة في الجامعة «أونلاين»، وأنه سجّل للدراسة عبر الإنترنت بهدف تعميق فهمه لإدارة التعليم عن بعد.
وأضاف في تصريحات لقناة «إكسترا نيوز» أنه «سجّل للدراسة في الجامعة أونلاين، وكان الهدف من ذلك هو شغف لديه لمعرفة طبيعة ذلك التعليم»، وتابع: «كنت أريد معرفة التعليم عبر الإنترنت لنقل ذلك للطلاب وللمدراس التي أعمل بها، وليس الهدف منها العمل فقط».
وواصل: «ماذا سأفعل مثلاً بشهادة جامعة أون لاين، هل هدفي الترقي؟ أم هدفي التدريس في جامعة؟ هدفي من الشهادة ليس العمل وسجلت في الجامعة لمعرفة التعليم الأونلاين».
واختتم الوزير الجديد حديثه قائلاً: «بقالي 25 سنة ليس في حياتي سوى التعليم وبنزل الشغل الساعة 6 صباحا وأرجع من الشغل الساعة 8 بالليل، وليس في حياتي سوى الشغل والمدرسة، وأرجو إن الـ 25 سنة الماضية تكون كافية لتكوين الخبرة التي أعمل عليها كوزير».
وكان الدكتور محمد عبد اللطيف قد أدّى، الأربعاء، اليمين الدستورية وزيراً للتربية والتعليم والتعليم الفني، أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضمن تشكيل الحكومة الجديدة للدكتور مصطفى مدبولي.
وحصل عبد اللطيف على شهادة الماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورانس بالولايات المتحدة عام 2012، وبعدها الدكتوراه من جامعة كارديف سيتي بالولايات المتحدة.
وشغل عدة مناصب، من بينها عضو مجلس إدارة شركة «فيوتشر إنترناشيونال» العاملة في مجال التعليم، ومنصب المدير التنفيذي لمجموعة مدارس نرمين إسماعيل، كما شغل منصب العضو المنتدب لشركة «ادفنست إديوكيشن» لمعادلة شهادات المدارس الأمريكية.
أيضاً الدكتور محمد عبد اللطيف، هو حفيد المشير أحمد إسماعيل، وزير الدفاع المصري الأسبق وقت حرب أكتوبر 1973، ونجل خبيرة التربية والتعليم نرمين إسماعيل، التي شغلت منصب المدير التنفيذي لمدارسها.