العراق

الإعدام لزوجة زعيم "داعش"... هكذا احتجزت النساء الأيزيديات

الإعدام لزوجة زعيم

أسماء فوزي محمد الكبيسي

بعد 5 سنوات من توقيفها في تركيا ثمّ نقلها إلى العراق مؤخرًا، صدر الأربعاء، حكم بالإعدام في حق زوجة الزعيم الأسبق لـ"داعش أبو بكر البغدادي، بتهم العمل مع "داعش".

وكانت السلطات القضائية العراقية قد أعلنت في شباط/ فبراير الماضي إستجواب عائلة البغدادي ومن بينهم أرملته، في إطار خطة لاستعادة المتهمين بقضايا الإرهاب من خارج البلاد.

ماذا نعرف عن أرملة البغدادي؟

تدعى أسماء فوزي محمد الكبيسي وتلقب بـ"أم حذيفة"، وهي الزوجة الأولى لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.

عاشت أسماء الكبيسي البالغة من العمر 48 عامًا مع البغدادي في ريف إدلب في سوريا عام 2012، ثمّ في مدينة الرقة السورية سنة 2014.

كانت تعيش في تركيا باستخدام هوية مزورة واسم مستعار.

في 2019 أعلنت تركيا عن توقيفها في محافظة هاتاي على الحدود مع سوريا عام 2018 مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم إبنتها ليلى.

قدمت بعد اعتقالها معلومات مهمة حول البغدادي والعمل الداخلي لـ"داعش".

الحكم بالإعدام

أصدرت محكمة جنايات الكرخ العراقية، حكمًا بالإعدام بحقها عن جريمة العمل مع عصابات داعش واحتجاز النساء الأيزيديات في منزلها.

اتهمت بالإقدام على احتجاز النساء الأيزيديات في دارها، ومن ثم خطفهم من قبل "داعش" في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى.

تصور أسماء الكبسي نفسها على أنها ضحية لـ"داعش"، وتنفي التهم التي وجهت لها بضلوعها في الأنشطة التي ارتكبها التنظيم.

وكان إيزيدون قد قدموا دعوة ضدّ أرملة البغدادي بتهمة المشاركة في اختطاف واستعباد فتيات أيزيديات وطالبوا بإصدار حكمًا الإعدام ضدها.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 عن مقتل البغدادي في ضربة ليلية شنّت في شمال غرب سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.

يقرأون الآن