اجتاح إعصار "بيريل" منطقة الكاريبي الأسبوع الماضي، تاركاً حكومات الجزر الصغيرة تسرع للعثور على لتمويل أضرار بمليارات الدولارات. وهو وضع يحاول في ظله ستيفانو كابوداجلي، كبير مسؤولي المخاطر في بنك التنمية الكاريبي، أن يعد البنك له.
ويعد بنك التنمية الكاريبي أحد أكبر البنوك في جزر الكاريبي، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأربعاء. ويحاول كابوداجلي تحصين الأموال الإقليمية في مواجهة الكوارث المناخية في خطة من شأنها إضافة بنود تسمح للمقترضين بوقف السداد لمدة سنتين على الأقل بعد الكوارث الكبيرة، لإتاحة أموال لإعادة البناء.
وتسمح الخطة أيضاً لبنك التنمية بإرجاء سداد مدفوعات على الاقتراض الذي تستخدمه لتمويل القروض. وقال كبير مسؤولي المخاطر: "إننا نضع أساساً للتعامل مع الكوارث الطبيعية في منطقة معرضة بشدة لتأثير الأعاصير الكبيرة، كما شهدنا في الباهاما وأنتيجوا وسانت لوسيا وجامايكا ودول أخرى".