أعلنت شركة Odyssey، وهي شركة ناشئة تأسست قبل حوالى عام، عن تطوير ذكاء اصطناعي توليدي مرئي يصل إلى مستوى هوليوود. يهدف هذا النموذج الجديد إلى إنشاء مشاهد سينمائية وشخصيات مذهلة، مع الحفاظ على خلوها من الأخطاء.
وبحسب ما أعلنت الشركة، يتميّز نموذجها عن أدوات تحويل النص إلى فيديو، بتمكين المستخدمين من التحكّم الكامل والدقيق في كل جزء من المشهد الذي يرغب في إنشائه.
وأوضح جيف هوك، أحد مؤسسي الشركة، أنه إذا أنتج "شات جي بي تي" نصًا لا يمكن تحريره من قبل المستخدم، فلن يكون مفيدًا. ويشير ذلك إلى أن Odyssey يسعى لتمكين المستخدمين بشكل فعّال.
تعمل الشركة على تطوير نماذج توليدية متعدّدة تُمكّن المستخدمين من التحكّم في مختلف جوانب الفيديو. حيث يمكن لهذه النماذج إنشاء مواد ذات جودة عالية وإضاءة مذهلة وحركة دقيقة. إذا تمّ تحقيق ذلك بنجاح، سيكون بإمكان المستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مذهلة بسهولة.
كما أعرب أوليفر كاميرون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، عن أمله في تقديم مرئيات خالية من الأخطاء ومذهلة لصانعي الأفلام.
وحصلت الشركة على تمويل بقيمة 9 ملايين دولار من المستثمرين لتحقيق هذا الهدف.
ويعتقد كاميرون أن هذه التكنولوجيا ستكون مفيدة في إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية وحتى ألعاب الفيديو.
إن النهج المتبع في إنشاء فيديو الذكاء الاصطناعي التوليدي هذا، والذي يمكن أن يتحدّى أمثال Sora وLuma Labs Dream Machine وRunway جاء في الغالب من المركبات ذاتية القيادة وفقًا لهوك.
وذلك لأن المركبات ذاتية القيادة اضطرت إلى دفع أحدث التقنيات في الذكاء التوليدي المرئي لشحنها، وساعدت في توسيع نطاق الأداء باستخدام بيانات العالم الحقيقي. كما استلزمت السيارات ذاتية القيادة عمليات محاكاة ذات فيزيائية دقيقة.