أعلن الأطباء في تقرير عن حالة جديدة، وهي أنّ طفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا في الصين، ولدت بجنين محصور داخل جمجمتها.

وأجرى جراحو الأعصاب عملية جراحية للطفلة، التي كانت تعاني من تورم شديد في الرأس، وتأخر في النمو. لكنها توفيت في غضون أسبوعين لأن الأضرار التي لحقت بدماغها كانت شديدة للغاية بحيث لا يمكنها البقاء على قيد الحياة.


وهذه الحالة النادرة للغاية، والمعروفة علميا باسم "جنين داخل الجنين" (fetus in fetu)، تؤثر على نحو 1 من كل 500 ألف ولادة. وتم الإبلاغ عن 18 حالة فقط من حدوث ذلك داخل الجمجمة.

والأطباء لا يفهمون حتى الآن ما الذي يسبب ذلك. لكنهم يعلمون أنه يحدث أثناء التطور داخل الرحم، عندما لا ينفصل التوأم المتطابقان تماما، واللذين يتشكلان عندما تنقسم بويضتان.

وبعد ذلك، يعلق أحد التوأمين داخل الآخر، وقد يستمر في تطوير ميزات، مثل الأظافر والشعر والأطراف.

يقرأون الآن