أكّد السفير المصري لدى لبنان، علاء موسى، أن اللجنة الخماسية مستمرة بعملها، مشيرًا إلى أن "حراك المعارضة مهم ويمكن البناء عليه في المستقبل".
وشدّد موسى على أن "الهدف هو الحفاظ على الزخم في الملف الرئاسي حتى تتوفر الأرضية اللازمة لإحداث خرق فيه".
كما رأى أنه "إذا تمّ التوصل إلى هدنة في غزة فسينعكس ذلك على الملف الرئاسي، آملًا استمرار المفاوضات وعدم تعثّرها".
وقال: "الحل يأتي أوّلًا من الداخل ومن ثمّ من الخارج واللجنة الخماسية ترى أن التوافق بين الكتل السياسية هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلّ في الملف الرئاسي".
وأضاف: "استمرار الفراغ سيكون له تبعات شديدة وصعبة سيتحملها الداخل اللبناني فقط".