في واقعة مثيرة للجدل، تفاعل رواد مواقع التواصل مع خبر وفاة طبيبة مغربية، زوجة طبيب مشهور في مدينة الرباط المغربية، كانت تعاني مرض السرطان، وذلك على يد دجال ضرير.
تفاصيل وفاة الضحية، كشفتها صحيفة "الصباح " المغربية، الاثنين، بعدما قام الزوج برفع شكوى ضد المتهم الذي قام بإعطاء زوجته مواد مضرة بالصحة أدت إلى وفاتها.
ووفق ذات المصدر، فإن الجاني متهم بجريمتي النصب والاحتيال وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
التحقيقات التي أجرتها السلطات المختصة أكدت أن المتهم يمارس طقوس الشعوذة، ويقدم وصفات علاجية للوافدين إليه، الأمر الذي تسبب في موت الطبيبة التي أقنعها بأن علاجها ممكن لكن مقابل وصفة علاجية يصل قدرها إلى 30.000 دولار.
وحسب ذات المصدر، فإن "الدجال"، يتمتع حاليا بإطلاق سراح مؤقت نظرا لظروفه الصحية، وتنطلق أولى جلسات محاكمته يوم الخميس القادم، بمحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط.
وعن الضجة التي أحدثها انتشار الخبر على المنصات الرقمية، استنكر عدد من النشطاء لجوء طبيبة إلى البحث عن التداوي "بالخرافات والشعوذة".
وتعليقا على الحادثة، قال أحد النشطاء على "فيسبوك": "خبر سريالي يحاكم نظاما تعليميا كاملا"، وكتب آخر: "تجب محاكمة الزوج والدجال معا".
ومن أغرب تصريحات الجاني أمام قاضي التحقيق أن الضحية شفيت لكن سبب وفاتها يعود إلى عدم تتبع حمية غذائية جيدة.
وقال الجاني إن زوج الضحية نقلها إلى المصحات المختصة، وإنه لم يتابع علاجها أو يعرف عنها شيئا منذ 5 أشهر.
واعترف أنه اقترض من الزوجة مبلغا كبيرا، وأن هذه الأموال لم تكن مقابلا للعلاج.