أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلًا عن مصادر، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن ليس على علم كاف بمسار السباق الإنتخابي الرئاسي، لأنه يستمع فقط إلى دائرة ضيقة من مستشاريه.
وأشار المقال إلى أن بايدن لا يثق في استطلاعات الرأي العام الأخيرة في بلاده، والتي تؤكد أن دونالد ترامب يتقدم على الرئيس الحالي في مستوى تأييد المواطنين.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، يزعم بايدن بأنه تقدم "بأربع نقاط مئوية" على ترامب في آخر ثلاثة استطلاعات رأي من هذا القبيل، مما يثير تساؤلات حول مستوى اطلاعه على الواقع الفعلي.
وكتبت الصحيفة أن أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، أخذوا يعربون بشكل متزايد عن مخاوفهم في الأيام الأخيرة من أنه يستمع فقط إلى دائرة صغيرة تضم 6 من المساعدين الذين يحدون كثيرًا من كمية المعلومات التي يتلقاها، وهو (بايدن) بالتالي لن يعرف الحقيقة كاملة. ويخشى أعضاء في الحزب الديمقراطي أن تتقلص هذه الدائرة الآن أكثر، في حين تبدو درجة إطلاع بايدن على حقيقة الوضع هامة جدًّا بسبب الإضطرابات السياسية والدعوات لترك بايدن منصبه.
وقالت الصحيفة أيضًا، نقلًا عن مصادر مطلعة على الوضع، إنه لم تتم علنًا في البيت الأبيض مناقشة استطلاعات آراء الناخبين التي أجراها فريق بايدن الأسبوع الماضي بعد الجولة الأولى من المناظرات.
من جهتها، أفادت "نيويورك تايمز" بأن "القلق القلق بين الديمقراطيين بشأن قدرة بايدن على الفوز".
وتتفق وسائل الإعلام الأميركية على أن أداء بايدن كان ضعيفًا في المناظرة الأولى مع ترامب التي جرت على منصة CNN في 27 حزيران/ يونيو في أتلانتا.
ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 أيلول/ سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميًا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي. أمّا الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، فستجري يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.