أكد الخبير في الشؤون الأمنية محمد البصري إمكانية وجود طرف مجهول يقف وراء استهداف القواعد الاميركية في العراق بهدف عودة حالة التوتر بين أميركا والفصائل المسلحة.
وقال البصري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الان لم تتبن اي جهة او فصيل مسلح اي عملية لاستهداف القواعد الامريكية في العراق سواء عين الاسد او الحرير لكن بذات الوقت لا نستبعد وجود جهات مجهولة تحاول تعكير صفو الاجواء واعادتها الى مسارات متوترة بعد جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تهدئة الاجواء بين الفصائل المسلحة والقوات الاميركية".
واضاف أنه "لا يوجد هدف يدعو الفصائل المسلحة الى معاودة استهداف المصالح الاميركية في العراق بالوقت الحالي رغم تهديدها قبل فترة بانها ستعاود الاستهداف اذا ما جرى اجتياح لبنان"، مشيراً الى أن "العديد من عمليات الاستهداف للمصالح الاميركية ومنها القواعد العسكرية لم تتبناها اي جهة او فصيل مسلح في احداث عدة ما يعني ان هناك من يحاول تعكير صفو الاستقرار والامن وخلق حالة توتر دائمة".
وكشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، عن دخول القوات الاميركية في العراق إنذار بأعلى الدرجات، مبيناً أن ذلك قد يقود الى بداية مرحلة متوترة جديدة مع الفصائل المسلحة.
وتعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار يوم أمس الثلاثاء الى هجوم بطائرتين مسيرتين، تم اسقاطهما بمحيط القاعدة التي تضمّ قوات أميركية.
وفي أوائل شباط/فبراير الماضي، توقفت الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، بعد أن تسبب هجوم بطائرة مسيرة بمقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن، ورداً على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.