أصدر مجلس الوزراء قراراً وافق بموجبه على كتاب وزير الدفاع الوطني موريس سليم، إجراء مباراة بهدف إكمال عدد الضباط لدورة الكلية الحربية والذي يصل عددهم الإجمالي إلى 200، على أن يُلحق جميع الناجحين في آن واحد قبل نهاية شهر تشرين الأول القادم.
وأعلن وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي اثر انتهاء جلسة مجلس الوزراء، انه سجل اعتراضه على "التسوية التي تمت والتي وافق عليها مجلس الوزراء، فمن الأولى ان تزال التحفظات عن إصدار مرسوم رئيس الأركان وهذا ما يساعد على انتظام العمل في المؤسسة العسكرية".
ورأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، جلسة لمجلس الوزراء في السراي، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الاعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم، الثقافة محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، والاقتصاد أمين سلام.
كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.
وعلى جدول الأعمال بند وحيد يتعلق بطلب وزارة الدفاع تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية.
وفي السياق، أفادت معلومات mtv عن طرح خلال جلسة الحكومة إجراء تعيينات في كل الإدارات العامة، فاعترض وزير الإعلام على طرح وزير الشباب والرياضة رافضاً مبدأ التعيين بغياب رئيس الجمهورية وأثنى على موقفه وزير الثقافة.
كما أشارت إلى أنّ "المكاري ورياشي والشامي اعترضوا على عدم شمول إناث في موضوع الكلية الحربية"، لافتةً إلى "اجتماع يُعقَد قريباً بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع للبحث في موضوع رئيس الأركان وسط رغبة بتسوية الموضوع من دون كسر موقف سليم".
وقال وزير التربية: "قانون الدفاع واضح لجهة تولي رئيس الأركان صلاحيات قائد الجيش بحال الشغور، ويجب أن يسوّي وزير الدفاع موضوع رئاسة الأركان بعد أن تمّت مراعاة مطالبه في موضوع الكلية الحربية".