التحرش بالطالبات في العراق هو مشكلة خطيرة تواجهها المجتمعات التعليمية هناك، مثلما يحدث في أماكن أخرى حول العالم. يعتبر التحرش بالطلاب جريمة وينبغي أن يُعامل كذلك بكل صرامة وجدية. يتراوح التحرش بالطلاب من التحرش اللفظي إلى التحرش الجسدي، ويمكن أن يتسبب في أذى نفسي وجسدي للضحايا.
لمحاربة هذه الظاهرة، يجب أن تتخذ الحكومة والمؤسسات التعليمية خطوات فعالة لتعزيز الوعي بمشكلة التحرش وتعزيز الإجراءات الوقائية والردعية ضد المتحرشين. يتطلب ذلك تدريب المعلمين والموظفين على كيفية التعامل مع الشكاوى والتقارير المتعلقة بالتحرش، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتخذ السلطات القانونية إجراءات رادعة ضد المتحرشين، وتوفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا. يجب أن تكون المدارس بيئة آمنة وداعمة لجميع الطلاب، ويجب أن تعمل المجتمعات على تعزيز هذا الهدف من خلال التوعية والتدريب المستمرين.
آخر ما كشف في هذا الاطار ما قالته طالبة جامعية في العراق عن قصتها مع أستاذ تحرش بها وساومها على درجات النجاح.. الطالبة تقول إن إحدى الطالبات حصلت على تقدير امتياز في مادة هذا الأستاذ على الرغم من أنها لم تحضر دروسه!
طالبة جامعية في #العراق تروي قصتها مع أستاذ تحرش بها وساومها على درجات النجاح.. الطالبة تقول إن إحدى الطالبات حصلت على تقدير امتياز في مادة هذا الأستاذ على الرغم من أنها لم تحضر دروسه!#اسرار_جهينة#الشرقية_نيوز pic.twitter.com/KsFjxNWgCo
— AlSharqiya TV - قناة الشرقية (@alsharqiyatv) July 18, 2024