تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورا يفيد بإقامة سيدة في محافظة قنا في صعيد مصر، أول حفل طلاق على نطاق واسع في بداية شهر آب/ أغسطس المقبل.
وأثار المنشور جدلا واسعا حيث انتقده العدد الأكبر، لأنه لا يتناسب مع ثقافة الشعب المصري، وهو توجه يحمل تحدياً صارخاً لتقاليد المجتمع، كما كانت السخرية حاضرة بقوة في التفاعل مع هذا الخبر.
وكان البعض أكثر إيجابية وتقدموا لهذه السيدة التي قررت إقامة حفل طلاق في مكان عام بالنصيحة بأن تتخطى هذه المرحلة ولا تلتفت إليها وتفكر في حياتها المستقبلية والانشغال بأي عمل يعود عليها وعلى مجتمعها بالنفع بدلا من هذه التقاليد الغريبة التي تتنافى مع أخلاقيات المجتمع الصعيدي.
من جانبه كشف موقع "القاهرة 24" إنه لا صحة لإقامة أي حفلات من هذا النوع في محافظة قنا، وأن حقيقة الأمر هي مجرد دعاية وإعلان لإحدى الكافيهات بمحافظة المنيا، وما بين قرار السيدة بعمل حفل الطلاق وبين استغلال الأمر للدعاية تغيب الحقيقة في عصر السوشيال ميديا.