أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "أعتقد أن هناك تقدمًا في المحادثات بسبب الضغط العسكري على حماس".
وقال خلال لقائه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في فلوريدا، إنه "سيرسل فريقًا إلى روما للمشاركة في مفاوضات صفقة التهدئة".
وأكد أن "الوقت سيحدد إذا ما كنا أقرب إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
من جهته، أكد ترامب، لنتنياهو "ضرورة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين فورًا".
ورأى ترامب، أن "تصريحات نائبة الرئيس كامالا هاريس، بشأن إسرائيل، غير محترمة".
وأعلنت حملة ترامب بعد لقائه نتنياهو، أن "ترامي سيعمل على إحلال السلام بالمنطقة إن عاد للبيت الأبيض".
وأثار الموقف الذي أطلقته هاريس بشأن الحرب في غزة، ردود فعل في الداخل الإسرائيلي، إذ قالت أمام الصحافيين: "لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدَّرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت"، مشدّدةً على أنّ "الوقت حان لوضع حدّ للحرب المدمّرة المستمرّة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر".
واستقبل ترامب نتنياهو، بصحبة زوجته سارة نتنياهو، خلال الزيارة التى يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
HAPPENING NOW ? Donald Trump is greeting Israeli Prime Minister Netanyahu at Mar-a-Lago
— Marjorie Taylor Greene Press Release (Parody) (@MTGrepp) July 26, 2024
Do you notice how Presidential Trump is ?pic.twitter.com/jBfGGrNISw
وتأتي زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة في حين تتواصل بالكاد المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، واستعادة الرهائن المحتجزين، مع عدم وجود اتفاق وشيك في الأفق.
وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة دفع إسرائيل وحماس نحو اتفاق لوقف إطلاق النار على مراحل، من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح الرهائن.