أفادت وسائل اعلام "اسرائيلية" بسقوط 11 قتيلا وعشرات المصابين من الدروز السوريين في هجوم شنّه حزب الله على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وكشفت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية الإسرائيلية أن 11 شخصا قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة.
وقال مكتب نتنياهو إن "إسرائيل تُحمّل لبنان وحزب الله مسؤولية حادثة الجولان".
وأمر نتنياهو مرافقيه بالاستعداد للعودة إلى إسرائيل بأسرع وقت ممكن عقب هجوم مجدل شمس.
ودعا نتنياهو مجلس الوزراء الأمني والسياسي إلى الانعقاد فور عودته إلى إسرائيل.
#عاجل
— Waradana News (@NewsWaradana) July 27, 2024
بالفيديو.. اعلام اسرائيلي ينشر لقطات لاجلاء المصابين جراء الاستهداف الذي طال مجدل شمس pic.twitter.com/deuOSIC5xS
وأعلن "الجيش الإسرائيلي" رصد عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمالي "إسرائيل"، مما أسفر عن سقوط إصابات في مجدل شمس.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي "بناء على تقييم الوضع والمعلومات الاستخبارية فإن حزب الله يقف وراء إطلاق الصاروخ".
حزب الله من جهته نفى على لسان مسؤول ميداني ان يكون هو من اطلق الصاروخ على مجدل شمس.
وذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتلقى تحديثات ويجري مشاورات بشأن الحادث.
وقال مسؤول مقرّب من نتنياهو: "إن الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحوّل دراماتيكي في المواجهات بالشمال".
في هذا الاطار، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات أمنية مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "حزب الله تجاوز الخط الأحمر"، مشيرا إلى أن "الرد سيكون بناء على ذلك".
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل أن يكون الرد "متوازنا".
واعتبر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أن "المسؤول عن مقتل الأطفال في مجدل شمس هو نصرالله وقد حان الوقت ليدفع الثمن".