حذّر وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس اليوم السبت من أن إسرائيل تقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله.
وقال كاتس إن "حزب الله تجاوز الخط الأحمر وسيكون الرد الإسرائيلي بناء على ذلك".
يأتي تصريح كاتس في أعقاب مقتل وإصابة عدد من الأشخاص إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الضربة، لكن الحزب نفى ذلك "نفيا قاطعا"، حسب ما جاء في بيانها.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نتنياهو لإجراء مشاورات الآن وشنّ حرب على لبنان فوراً.
في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "سنضرب حزب الله في كل مكان نحتاج لضربه فيه".
وقال وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش: "يجب اغتيال نصرالله ردًّا على هجوم مجدل شمس وعلى كلّ لبنان أن يدفع الثمن".
وزير الطاقة الإسرائيلية: "لبنان يجب أن يحترق".
اليونيفيل
من جانبها، قالت "اليونيفيل": "نحن على اتصال مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية بشأن حادثة مجدل شمس سعيًا للحفاظ على التهدئة".
وكشفت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية الإسرائيلية أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة.
وأفاد "سكاي نيوز عربية" بأن الهجوم نفذ بصاروخ وأصاب ملعبا لكرة القدم.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي حول الحادث في مجدل شمس: "نقدر أنه كان صاروخا ثقيلا كان من الصعب اعتراضه، رد الفعل سيكون قويا جدا".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول قوله إن "حادثة الشمال ستؤدي إلى تحول نوعي في القتال ضد حزب الله".
من جهته، ذكر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، أن "المسؤول عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس هو نصر الله وحان الوقت ليدفع الثمن".
أما زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس فذكر: "آن الأوان لإجراء صفقة بشأن غزة ونقل الجهد العسكري شمالا".