أعلنت السلطات الفرنسية الإثنين، عودة حركة شبكة القطارات فائقة السرعة إلى طبيعتها بعد ثلاثة أيام من هجوم ضخم استهدف الشبكة قبيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس الجمعة.
وأعلنت شركة سكك الحديد الوطنية في فرنسا عودة حركة القطارات السريعة في البلاد إلى طبيعتها الإثنين بعد تعرضها "لهجوم ضخم" قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 الأسبوع الماضي.
وسجلت حركة القطارات السريعة تحسنا السبت لكن الاضطرابات ظلت قائمة.
وتعرضت الشركة إلى "هجوم ضخم" ليل الخميس الجمعة ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت الجمعة إن "العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة" أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.
وكانت الشركة المشغلة قد أكدت الجمعة أن "حرائق متعمدة" أضرمت في محطات متفرقة للإشارات.
وزير الداخلية الفرنسي
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن باريس تميل إلى احتمال أن يكون متطرفون من أقصى اليسار وراء التخريب الذي استهدف الأسبوع الماضي شبكة السكك الحديدية التي تشغلها الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.
وتزامن ذلك التخريب مع حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وذكر دارمانان لتلفزيون "فرنسا 2": "حددنا هويات عدة أشخاص"، وذلك في إطار ملاحقة المخربين. وأضاف أن أسلوب المخربين يحمل بصمات متطرفي أقصى اليسار.
وأعاد دارمانان، نشر قصة من وسائل الإعلام عبر منصة إكس تفيد باعتقال الشرطة لناشط ينتمى إلى اليسار المتطرف بسبب الهجوم التخريبي على شبكة القطارات فائقة السرعة.
ولم تعلن الحكومة عن أي اعتقالات منذ الهجوم الذي وقع قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يوم الجمعة.