خلال الساعات الماضية، شغل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي الأوساط السياسية الموالية للحكومة في البلاد.
في التفاصيل، أزالت صحيفة "جام جام" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، قاليباف وإيجئي، من صورة مراسم تنصيب مسعود بزشكيان، على الصفحة الأولى، ما أثار ردود فعل واسعة النطاق.
ونشر عضو الهيئة العلمية في مركز البحوث البرلماني، والمقرب من قاليباف، الصورتين الأصلية والمعدلة بالفوتوشوب، وكتب معلقاً: "هل تستطيعون [إزالة قاليباف] بالفوتوشوب؟".
من جانبه قال المحلل السياسي والناشط الإصلاحي، عباس عبدي: "هذا هو فهم صحيفة هيئة الإذاعة والتلفزيون للالتزام المهني لوسائل الإعلام، فبدون إصلاح النظام الإعلامي الرسمي، لن يكون هناك أي عمل إيجابي مستدام".
الصحيفة ترد
في حين أوضحت "جام جام" أن إزالة صورتي قاليباف وإيجئي هي بسبب "ظروف التصوير" و"وضع العنوان الرئيسي"، مضيفة أنه "لم تكن هناك نية سياسية" وراء ذلك.
كما قدمت اعتذارها للجمهور ولرئيسي السلطتين التشريعية والقضائية في البلاد.
يذكر أن الإصلاحي مسعود بزشكيان تولى رسمياً الأحد الرئاسة في إيران خلال مراسم تنصيبه من قبل المرشد علي خامنئي، بعد فوزه بانتخابات مبكرة أعقبت وفاة إبراهيم رئيسي.