كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، عن تحوّل "عين الأسد" في محافظة الأنبار إلى قاعدة أشباح، تحسبًا لاستهدافها من الفصائل العراقية، مبينةً أن المسيرات الأميركية تحلق فوقها على مدار الساعة.
وقالت المصادر في حديثٍ لـ"بغداد اليوم"، إن "متابعة الوضع القتالي في قاعدة عين الأسد غربي العراق، والتي تتمركز في الجزء الأهم منها القوات الأميركية تشير إلى أنها في تصاعد مستمر خاصةً وأن نشاط المسيرات فوق القاعدة ومقترباتها أخذ الإزدياد بشكل واضح في الساعات 24 الماضية ونادرًا ما تختفي عن الأجواء وهي مسموعة من خلال أصواتها".
وأضاف أن "الحركة في قاعدة عين الأسد شبه معدومة وكأنها مدينة أشباح في إجراءات وقائية مشددة على التحركات تحسبًا لأي طارئ"، لافتًا إلى أن "أجواء القاعدة شبه مغلقة والدفاعات الجوية في أعلى درجات الإستنفار".
وتأتي هذه الخطوة بعد اقدام الطيران الأميركي المسير على استهداف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر شمالي بابل، قبل أيام، ما أدّى إلى وفاة أربعة عناصر وإصابة آخرين، في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ضربات إنتقامية إيرانية بمساندة فصائل محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.