حثّت السفارة الأميركية في لبنان الأميركيين، إلى "حجز أي بطاقة سفر متاحة لهم لمغادرة البلاد"، مشيرة الى أن "العديد من شركات الطيران قامت بتعليق أو إلغاء رحلاتها، والعديد من الرحلات بيعت بالكامل؛ ومع ذلك، تظل خيارات النقل التجاري لمغادرة لبنان متاحة".
وقالت السفارة: "نشجع أولئك الذين يرغبون في مغادرة لبنان على حجز أي تذكرة متاحة لهم، حتى لو لم تغادر تلك الرحلة على الفور أو لم تتبع المسار الذي اختاروه أولاً".
U.S. Embassy Beirut notes several airlines have suspended or cancelled flights, and many flights have sold out; however, commercial transportation options to leave Lebanon remain available. We encourage those who wish to depart Lebanon to book any ticket available to them, even…
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) August 3, 2024
كما وحثّت الحكومة البريطانية، مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد فورا، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله ونزاع إقليمي أوسع نطاقا.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أنه "على الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان الآن بينما ما زالت الخيارات التجارية متاحة".
أوضحت الوزارة أنها "تعزز دعمها للبريطانيين في البلاد من خلال نشر قوة حدودية ومسؤولين قنصليين وعسكريين في المنطقة".
وذكرت أن "هؤلاء المسؤولين سيقدمون دعما إضافيا لموظفي السفارة بينما سيقدم العسكريون للسفارات الدعم التشغيلي لمساعدة الرعايا البريطانيين".
وأضافت: "هذا إلى جانب سفينة الإنزال آر إف إيه كارديغان باي وسفينة الإنزال إتش إم إس دانكن المتواجدتين بالفعل في شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم الحلفاء في المتطلبات الإنسانية، مع قيام سلاح الجو الملكي أيضا بوضع مروحيات نقل في وضع الاستعداد".
وتابعت الوزارة: "نظرا لاحتمال تأثر طرق الخروج من لبنان أو تقييدها أو إغلاقها بسبب الأحداث المتصاعدة دون سابق إنذار، ستواصل الفرق حثّ المواطنين البريطانيين على المغادرة ما دامت الخيارات التجارية متاحة".
وأشار وزير الخارجية ديفيد لامي، في بيان، إلى أن "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال".