ألغت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، حفلها الغنائي الذي كان مقرراً أن يقام أمس السبت، بالعاصمة التركية إسطنبول، ما أثار التساؤلات حول تطورات حالتها الصحية، ومدة غيابها عن الجمهور وتوقف نشاطها الفني.
أجاب طبيب شيرين، نبيل عبدالمقصود، استشاري الصحة النفسية والعلاج من الإدمان، عن هذا التساؤل، في تصريح خاص لـ"النهار العربي"، بأنّها بخير وتستجيب للعلاج، وما تم تداوله حول أن حالتها متدهورة غير صحيح، مؤكداً عودتها القريبة للجمهور.
يأتي ذلك، بعدما أعرب الجمهور عن سعادته، بعودة شيرين، للظهور على مواقع التواصل، حيث غابت عنها سنوات عدة، حيث أطلقت الأسبوع الماضي حسابها الرسمي على منصة "إكس"، وحرص على متابعتها الآلاف من محبيها.
ويشار إلى أن اسمي شيرين وطليقها المطرب حسام حبيب، تصدّرا ترند مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، بعد انتشار أنباء تؤكد عودتهما بالرغم من المشاجرة التي نشبت بينهما وانتهت بتعديه عليها بالضرب، حتى وصلت إلى قسم الشرطة، لكن حبيب، هو الذي نفى إشاعة العودة هذه المرّة، وأكّد، في تصريحات صحافية، أنه ينشغل حالياً في التحضير لمشاريع غنائية جديدة.
وينتظر جمهور شيرين، عودتها إليهم، بعدما أكدت، في بيانها الصحافي الأخير، أنها حريصة على تقديم مشاريع غنائية جديدة تعوّض بها فترة غيابها، وانشغالها في أزماتها الشخصية، كما أشارت إلى حرصها على التعافي سريعاً لتقديم المزيد من الحفلات في الفترة المقبلة.
أمّا عن طبيعة علاقتها بحبيب، بعدما تعدى عليها بالضرب وتوقع الجمهور عودتها إليه، فأكدت أنها تكن له الاحترام والتقدير لكنها لا ترغب في العودة إليه، حيث تركّز حالياً في مشاريعها الفنية المؤجلة، التي وعدت بها الجمهور منذ أن أعلنت الانفصال عنه.