كشف مسؤولون إسرائيليون أن رد حزب الله على اغتيال أحد قياداته في بيروت الأسبوغ الماضي، قد يشمل استهداف مقر الجيش وسط تل أبيب.
وأضاف المسؤولون لموقع "أكسيوس" أن رد حزب الله قد يشمل أيضا استهداف مقر الموساد وقواعد استخباراتية.
كذلك أوضحوا أن القواعد التي قد يشملها استهداف حزب الله تقع قرب أحياء مدنية.
إلى ذلك قال المسؤولان الإسرائيليان إن ردنا على أي هجوم محتمل لحزب الله على المدنيين سيكون غير متكافئ.
من جانبها أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن التقييم الأمني يفيد بأن حزب الله هو من سيبدأ الهجوم.
في سياق متصل، قال مصدر أمني إيراني إنه من المحتمل اختبار صواريخ جو-جو بعيدة المدى خلال التدريبات العسكرية.
وأضاف المصدر أن انطلاق التدريبات المشتركة للجيش والحرس الثوري بمناطق الغرب والوسط.
إيران تتجهز
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية بوقت سابق الأربعاء أنه تم تجهيز مواقع ومنصات الدفاع الجوي للمنطقة الشرقية للجيش الإيراني بأنظمة رادارية وصاروخية وطائرات مسيرة محلية بحضور قائد قوات الدفاع الجوي علي رضا صباحي فرد.
بالتزامن جددت إيران على لسان قائد الجيش تأكيدها أن الرد على اغتيال هنية آت لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا.
في حين انتشرت تسريبات من قبل عدد من المسؤولين الأميركيين الذين توقعوا أن يكون رد إيران محدوداً.
وكان زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله قد أكد مجدداً، الثلاثاء، ألا مفر من الرد سواء على اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر أو هنية.
تزايد المخاوف
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية في طهران، واغتيال شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.
فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.
ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.
وتعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.