شهدت المياه الإيطالية حادثاً بحرياً أثار الجدل، حيث وقع تصادم بين اثنين من أفخم اليخوت في العالم، "فينوس" و"ليدي مورا"، قبالة ساحل نابولي.
الحادث الذي أثار اهتمام الكثيرين، تم توثيقه ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى انتشار الجدل حول المسؤولية عن الحادث.
تفاصيل الحادث
وقع التصادم بين اليختين عندما اصطدم "فينوس"، الذي يبلغ طوله 78.2 متر والذي تم بناؤه بتكليف من مؤسس شركة أبل الراحل ستيف جوبز، بيخت "ليدي مورا"، الذي يبلغ طوله 104.6 متر، المملوك لرجل الأعمال المكسيكي ريكاردو سالناس.
وقد تم رصد اليختين عبر نظام التتبع البحري BOATPro، وهما يعبران مسار بعضهما، قبل أن يقع الاصطدام الذي أثار استياء سالناس.
أسباب الحادث
رجل الأعمال المكسيكي ريكاردو سالناس، الذي وثق الحادث في مقطع فيديو، أعرب عن استيائه من طاقم "فينوس"، حيث تساءل باللغة الإسبانية عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: "أود أن أعرف ماذا كان يفعل القبطان والطاقم حتى لم يروا يختاً بحجم يختي أمامهم؟".
وأضاف سالناس أن الحادث تسبب في خدش كبير في جانب "ليدي مورا"، وهو خدش يتوقع أن يكلف الكثير لإصلاحه.
تاريخ اليختين
ويعد "ليدي مورا" واحداً من أرقى اليخوت في العالم، حيث تم إطلاقه لأول مرة في عام 1990. وقد كان يختاً شهيراً حتى قبل أن يباع في عام 2021 بسعر طلب أخير بلغ 125 مليون دولار.
أما "فينوس"، فهو يخت فاخر تم بناؤه بتكليف من الراحل ستيف جوبز، الذي لم يتمكن من رؤية اليخت مكتملاً قبل وفاته المفاجئة في عام 2011. وبعد وفاة جوبز، تم تسليم "فينوس" إلى أرملته لورين باول جوبز في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، ظل اليخت في الاستخدام الخاص.
وفي حين لا تزال أسباب الحادث غير واضحة بشكل كامل، فإن الحادث بين "فينوس" و"ليدي مورا" يسلط الضوء على التحديات والمخاطر التي قد تواجه حتى أفخم اليخوت في العالم خلال رحلاتها في البحر.