أشارت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة تاتيانا ميشرياكوفا، إلى أنّ "تجميد الأطعمة يعتبر أحد أبسط الطرق وأكثرها موثوقية وبتكلفة منخفضة للحفاظ عليها.
ووفقًا لها، مقارنة بطريقة تجفيف الأطعمة التي تؤدي إلى فقدان الأطعمة لحوالي 45 في المئة من خصائصها، تحتفظ الأطعمة المجمدة بحوالي 100 في المئة من مكوناتها المفيدة. فمثلا تحتفظ بـ 100 بالمئة بفيتامين C.
وتقول: "يسمح التجميد بالحفاظ على الطعم الأصلي للمنتج، ولكن قد يفقد بعض خصائصه كما يحصل عند تجميد الأفوكادو والكوسا. كما أن التجميد لا يحتاج إلى الخل وحمض الليمون والملح والتوابل والبهارات".
ووفقا لها، من أجل تقليل النباتات المسببة للأمراض التي قد تكون على سطح الفاكهة، يجب تبخيرها أو سلقها في الماء المالح لمدة 1-2 دقيقة. ومن أجل الحفاظ على جودتها ومذاقها لا ينصح بإعادة تجميدها.
وتضيف: "تناسب الفواكه والثمار والخضروات المجمدة حتى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مختلفة، بعكس الأطعمة المخمرة والمخللة التي لا ينصح من يعاني من أمراض المعدة والأمعاء والبنكرياس بتناولها، كما المربى لا تناسب المصابين بداء السكري".
وللحفاظ على خصائص الأطعمة المجمدة يجب الانتباه إلى أنها تكون صالحة لمدة 6-12 شهرا، لأنه بعدها تفقد تدريجيا خصائصها المفيدة. مشيرة إلى أن المنتجات الصالحة للتجميد هي: القرنبيط؛ البروكلي؛ الفول الأخضر (العريض)؛ والثمار الصيفية. هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في التغذية. كما أن البروكلي والقرنبيط تحتفظ بـ 100 بالمئة بفيتامين С ومجموعة فيتامين В وفيتامين К. أما الفاصوليا الخضراء والفول الأخضر والبازلاء المجمدة فإنها تحتفظ بجميع فوائدها إلى فصل الربيع.
ولا تنصح الخبيرة بتجميد البطاطس والفجل والبنجر لأنه يمكن تخزينها في الثلاجة أو في قبو حيث تبقى طازجة فترة طويلة. كما لا ينصح بتجميد الخيار والطماطم لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الماء، وعند تجميدها تتكون بلورات ثلجية تفقدها مذاقها.