لعقود من الزمان، كان فقدان الوزن أحد أكثر أهداف نمط الحياة المرغوبة للأشخاص من جميع الأشكال والأحجام، ويعود ذلك إلى معايير الجمال المجتمعية التي غالبًا ما تمجد نوع الأجسام الأصغر والأكثر رشاقة.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة "آي سينس"، أن تعزيز النشاط البدني وزيادة اللياقة البدنية، أكثر فعالية في تحسين الصحة، من عملية إنقاص الوزن.
وقد حللت الدراسة العلاقة بين فقدان الوزن وممارسة الرياضة من جهة، والوفيات لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة من جهة أخرى.
وخلصت الدراسة إلى أن اتباع نهج لا يعتمد على تخفيض الوزن بشكل أساسي في علاج السمنة، قد يكون أكثر فعالية من أي نهج يعتمد على تخفيض الوزن.
ويزعم الباحثون أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم مرتبط بارتفاع مخاطر الوفيات الناجمعة عن أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب، مثله مثل مؤشر كتلة الجسم المنخفض.
ووجدت الدراسة أن الوقاية من خطر الوفاة المرتبط بالسمنة، يمكن أن تتم عبر رفع سوية اللياقة القلبية التنفسية والنشاط البدني، وأن فقدان الوزن لا يؤدي باستمرار إلى انخفاص معدل الوفيات والوقاية من الأمراض.
ويوصي المؤلفون باتباع نهج محايد للوزن في علاج الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة، والتي قد تكون فعالة أو أكثر فاعلية من نهج يعتمد على فقدان الوزن، والتركيز على اللياقة القلبية التنفسية والنشاط البدني، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.
24.ae/ميترو