يخوض الوسطاء الخميس جولة جديدة من المحادثات بين إسرائيل وحركة " حماس" بهدف التوصّل إلى اتّفاق يُنهي القتال في قطاع غزة ويُعيد الأسرى لدى الحركة ويُفرج عن المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
في آخر المعطيات، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنّه "يمكن تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حماس في الأيام المقبلة، وهذه هي الفرصة الأخيرة".
وأضاف أن الوسطاء اقتربوا من رفع أيديهم، وإن الاهتمام الأميركي سينصب لاحقاً على الانتخابات الرئاسية.
في اتّصال هاتفي، أكدّ وزي الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لنظيره الأميركي لويد أوستن على الحاجة الملحّة للتوصّل إلى اتّفاق للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
أمس الأحد، طالبت "حماس" بتطبيق خطّة أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية أيار/مايو للتوصّل إلى هدنة "بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض".
وجاء في البيان "إن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024، استناداً لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة".
تهديد بن غفير
إلى ذلك، كشفت القناة "12" عن أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنّه سينسحب من الحكومة إذا تم اعتماد الصفقة المطروحة.
وأمس الأحد، قال بن غفير إن نتنياهو سيرتكب "خطأ فادحاً" بالموافقة على إبرام صفقة مع "حماس" لوقف الحرب وتبادل الأسرى، داعياً بدلاً من ذلك إلى احتلال قطاع غزة وتهجير سكّانه.
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حصل لأن الانقلاب القضائي الذي قاده نتنياهو أضعف الأمن في إسرائيل.
وأضاف لابيد أن هذا هو الوقت المناسب للذهاب إلى صفقة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.