قال مسؤولون أميركيون لموقع أكسيوس إن بعض التقدم تحقق الخميس خلال اليوم الأول من الجولة الأخيرة من المفاوضات بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حيث قرر الوسطاء القطريون والمصريون والأمريكيون والمفاوضون الإسرائيليون مواصلة المحادثات ليوم آخر.
قمة الدوحة، والتي قال عنها المسؤولون الإسرائيليون إنها "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق، تأتي وسط توترات إقليمية مكثفة وتهديدات من جانب إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل ردا على الاغتيالات الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وقالت إدارة بايدن إن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار هو المفتاح لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط ومنع اندلاع حرب إقليمية.
وتتضمن الصفقة التي يجري التفاوض عليها إطلاق سراح 115 محتجزا إسرائيليا لدى حماس مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، حيث استشهد أكثر من 40 ألف فلسطيني في العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والتقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومستشار الرئيس بايدن الرئيسي في الشرق الأوسط بريت ماكغورك يوم الخميس في الدوحة لعدة ساعات مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الموساد ديفيد برنياع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل في الجولة الحاسمة من المفاوضات.
وقال مصدر مطلع لوكالة أكسيوس إن ممثلي حماس في الدوحة تلقوا إحاطة من وسطاء قطريين ومصريين على مدار اليوم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين الخميس إن المحادثات في الدوحة تركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل كيفية تنفيذ الاتفاق. وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من الممكن سد الفجوات المتبقية.
وقال كيربي إن الاتفاق مهم لتقليل التوترات الإقليمية.
وأضاف إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران وحزب الله يخططان لهجوم ضد إسرائيل.
وفي ختام اليوم الأول من المحادثات الخميس، تحدث رئيس الوزراء القطري مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري وأطلعه على نتائج المناقشات.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء القطري أكد لنظيره الإيراني أهمية خفض التوترات الإقليمية.