كشف بيب غوارديولا، المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، عن تفاصيل جلسة مع مجموعة من أصدقائه القدامى، بعد أيام قليلة من تتويج مان سيتي، بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، والتي ساهمت بشكل كبير في إعادة التركيز إلى ذهنه بعد إرهاق العمل المتواصل مع الفريق.
وضمت هذه الجلسة السرية التي جمعت غوارديولا مع أصدقائه القدامي، عقب التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، كل من كارليس بويول وفيكتور فالديز وبيدرو، وبعض أفراد فريق الأكاديمية الذي قاده للفوز بلقب دوري الدرجة الثالثة الإسباني في موسمه الأول كمدرب في عام 2008 ليكون بمثابة تذكير في الوقت المناسب للمدرب الكتالوني بما حققه وما قد يكون ممكناً في المستقبل.
وقال غوارديولا عن الساعات القليلة الثمينة التي قضاها في مطعم لا بونايغوا في بلدة سانت جوست ديسفيرن الكاتالونية: "من الجميل جدًا أن نتذكر تلك الأيام. لقد كانت رائعة للغاية. لقد مر 15 عامًا وكانت المرة الأولى التي نفوز فيها بالدوري ونصعد من الدرجة الثالثة.
وأضاف: "معظمهم آباء، بعضهم مطلقون، وبعضهم متقاعدون، وبعضهم لا يزالون يلعبون، والبعض الآخر بدأوا في أن يصبحوا مديرين".
وواصل: "عندما تصل إلى نهاية الموسم، تشعر دائمًا بالتعب قليلًا، ولكن عندما تناضل من أجل اللقب، تشعر بتعب أقل، عليك أن تريح عقلك، فكر في أشياء أخرى، وافعل أشياء أخرى. وإلا فستكون هناك لحظة لا تنجح فيها. لقد تعلمت ذلك. قبل ذلك كنت أقول "يجب أن أعمل". لا، في بعض الأحيان من خلال الراحة، تعمل بشكل أفضل".
وتابع: "أحيانًا أشعر بالتعب وفي تلك اللحظة لا أعمل، بل أستريح، وبعد الراحة أكون مستعدًا للعمل بجدية أكبر وأفضل، الأمر نفسه ينطبق على اللاعبين، فهم يبذلون الكثير من الجهد، ويحتاجون إلى أيام راحة، لذا في لحظة المباراة يجب أن يكونوا حاضرين".
كما تابع المدرب البالغ من العمر 53 عاماً نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين وبطولة ويمبلدون وبطولة أوروبا والألعاب الأولمبية هذا الصيف بعد أن اعترف في نهاية الموسم الماضي بأنه يشعر بالضغط بعد ثماني سنوات قضاها في مانشستر سيتي وأنه يفكر في مستقبله مع اقتراب الموعد النهائي لانتهاء عقده.